د.أحمد جاد مدير المنتدى
عدد المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 25/06/2008 العمر : 63
| موضوع: يا أمتي وجب الكفاح للشيخ القرضاوي الثلاثاء يناير 13, 2009 6:25 am | |
| يا أمتـي وجـب الكفـاحْ فدعي التشدق والصيـاحْ ودعي التقاعس ليـس يُـنْ صر من تقاعس واستـراح ودعي الرياء فقـد تكـلْ لَمـت المذابـح والجـراح كذب الدعاة إلـى السـلا م فـلا سـلامَ ولا سمـاح مـا عـاد يجدينـا البكـا ء على الطلول ولا النـواح لغـة الكـلام تعطـلـت إلا التكـلـم بالـرمـاح إنـا نـتـوق لألـسـنٍ بُكْمٍ علـى أيـدٍ فصـاح
يا قـوم.. إن الأمـر جِـدْ دٌ قد مضى زمـن المـزاح سمـوا الحقائـق باسمـهـا فالقـوم أمرهمـو صـراح سقط القناع عـن الوجـو ه ، وفعلهم بالسر.. بـاح عـاد الصليبيـون ثــا نيةً.. وجالوا فـي البطـاح عاثوا فسـاداً فـي الديـا ر كأنهـا كـلأٌ مـبـاح عـادوا يريقـون الـدمـا ء ولا حياءَ مـن افتضـاح والباطنيـة مثلـوا الــد دَوْرَ المقـرر فـي نـجـاح دور الخيانـة وهـو مـعْـ لـوم الختـام والافتتـاح عادوا وما في الشرق (نـو ر الدين) يحكم أو (صلاح) كنـا نسينـا مـا مضـى لكنهـم نكئـوا الجـراح لم يخجلوا من ذبـح شـي خٍ, لو مشى في الريح طاح أو صبيـة كالزهـر لــم ينبت لهم ريـشُ الجنـاح لـم يشـف حقدهمـو دمٌ سفحوه في صلـفٍ وقـاح عبثـوا بأجسـاد الضحـا يا فـي انتشـاء وانشـراح وعدَوْا على الأعـراض لـم يخشوا قصاصـا أو جُنـاحْ ما ثـم (معتصـم) يغـيـ ـث من استغاث به و صاح أرأيت كيـف يُكـاد لـل إسلام في وضح الصبـاح؟ أرأيــت أرض الأنبـيـا ءِ, وما تعاني مـن جـراح؟ أرأيت كيف بغـى اليهـو دُ, وكيف أحسنَّا الصياح؟ غصبـوا فلسطينـا وقـا لوا: مالنـا عنهـا بـراح لـم يعبـأوا بـقـرار (أمْ نٍ), دانهـم أو باقـتـراح عـاد التتـار يقـودهـم جنكيز ذو الوجه الوقـاح عـادت جيوشهمـو تهـدْ دِدُ بالخـراب والاجتيـاح عـادوا ولا (قطـز) ينـا دي المسلمين إلى الكفـاح لـولا صـلابـة فتـيـة غُـرٍّ, بدينهمـو شِحـاح بذلوا الدماء, ومـا علـى من يبذل الدم مـن جنـاح
عـاد المـروق مجـاهـرا ما عاد يخشـى الافتضـاح نفقت هنـا سـوق النفـا ق تروِّج الـزورَ الصـراح فيها يبـاع الفسـق تـح ـت اسم الفنون والانفتاح وترى الفساد يصـول جـهْ ـرا في الغدو وفي الـرواح من كل أكذب من مسـي لمةٍ, وأفجـرَ مـن سجـاح وجد الحصون بغيـر حـرْ رَاسٍ, لهـا فـغـدا وراح ومضـى يعربـد, لا يبـا لي, فـي حمانـا المستبـاح وتعالـت الأصـوات تـد عـو للفجـور وللسفـاح مسعورة, إن رحـت تـز جرها تمادت فـي النبـاح ما من (أبـي بكـر) يـؤدْ دِبهم ويكبـح مـن جمـاح ويعيدهـم لحظيـرة الإيمـا ن قـد خفضـوا الجَنـاح
يـا أمـة الاسـلام هـبْـ بُوا واعملوا، فالوقـت راح الكفـر جـمـع شمـلـه فلم النـزاع والانتطـاح؟ فتجمـعـوا وتـجـهـزوا بالمستـطـاع وبالمـتـاح يـا ألـف مليـون, وأي ن همو إذا دعت الجـراح؟ هاتوا مـن المليـار مـلْـ يونا, صِحاحًا من صحـاح مـن كـل ألـف واحـدا أغزوا بهم في كـل سـاح من كل صافي الـروح يـو شك أن يطير بـلا جنـاح ممـن يخـف إلـى صـلا ة الليل بـادي الارتيـاح ممـن يعـف عـن الحـرا م, وليس يسرف في المبـاح ممـن زكــا بالصالـحـا ت, وذكره كالمسك فـاح ممـن يهـيـم بجـنـة ال فردوس لا الغيـد المـلاح مـن همـه نصـح العبـا د وليس يأبـى الانتصـاح يرجو رضـا مـولاه, لـم يعبـأ بمـن عنـه أشـاح مُــرٌّ عـلـى أعـدائـه ولقومـه مــاء قــراح إن ضاقـت الدنيـا بــه وسعته (سورة الانشـراح)
لا بد مـن صنـع الرجـا ل ، ومثله صنع السـلاح وصناعـة الأبطـال عـلْ مٌ فى التراث لـه اتضـاح لا يصنـع الأبـطـال إلْ لا فى مساجدنـا الفِسـاح فى روضـة القـرآن فـى ظل الأحاديـث الصحـاح فى صحبـة الأبـرار مـمْ مَنْ فى رحـاب الله سـاح مـن يرشـدون بحالـهـم قبـل الأقاويـل الفصـاح وغراسهم بالحـق موصـو لٌ, فـلا يمحـوه مــاح مـن لـم يعـش لله عــا ش وقلبـه ظمـآن ضـاح يحيا سجيـن الطيـن, لـم يطلق لـه يومـا سـراح ويدور حول هـواه يـلْـ هث ما استـراح ولا أراح لايستوي فـي منطـق الـ إيمـانِ سكـرانٌ وصـاح مـن همـه التـقـوى وآ خـر همـه كـأسٌ وراح شعـب بغـيـر عقـيـدة ورقٌ تـذرّيـه الـريـاح من خان (حي على الصـلا ةِ) يخون (حي على الكفاح)
يا أمتـى , صبـراً، فلـيـ لك كاد يسفر عن صبـاح لابــد للكـابـوس أن ينـزاح عنـا أو يُــزاح والليـل إن تشتـد ظـلْـ مَتُـهُ نقـول: الفجـر لاح | |
|