لطيفة لغوية:
*النحو روح اللغة العربية والإعراب روح النحو .
تأمل هذا المثال جيدا لتتحقق من صدق كلامي :
" أحمد أكرم الناس
عبارة لن يفهم معناها إلا بضبط كلماتها.
كيف ذلك؟ ؟
1⃣ أحمدُ أكرمُ الناسِ.
- أحمد: مبتدأ مرفوع
- أكرمُ: خبر مرفوع .
- الناسِ: مضافٌ إليه مجرور.
2⃣ أحمدُ أكرمَ الناسَ .
- أحمدُ: مبتدأ مرفوع
- أكرمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر.
- الناسَ: مفعول به منصوب.
- وجملة ( أكرمَ الناسَ) خبر.
- 3⃣ أحمُدُ أكرمَ الناسِ.
- أحمُدُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
- أكرمَ: مفعول به منصوب.
- الناسِ: مضافٌ إليه مجرور.
4⃣ أحمدُ، أكرمِ الناسَ.
- أحمدُ: منادى مفرد علم مبني على الضم.
- أكرمِ: فعل أمر مبني على السكون، وحرّك بالكسر منع من ذلك التقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
- الناسَ: مفعول به منصوب.
5⃣ أحمدَ أكرمَ الناسُ.
- أحمدَ: مفعول به مقدّم منصوب.
- أكرمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
- الناسُ: فاعلٌ مرفوع.
6⃣ أ حَمَدَ أكرمُ الناسَ ؟
- الهمزة للاستفهام.
- حمدَ: فعلٌ ماضٍ.
- أكرمُ: فاعل مرفوع.
- الناس: مفعول به منصوب.
7⃣ أ حُمِدَ أكرمُ الناسِ؟
- الهمزة للاستفهام.
- حُمِدَ: فعل ماضٍ مبني للمجهول.
- أكرمُ: نائب فاعل مرفوع.
- الناسِ: مضاف إليه مجرور.
وإن اعتبرنا ( حمد ) اسم علم، والهمزة للاستفهام، سيكون إعرابها كما في الحالتين الأولى والثانية.
وإن كانت الهمزة للنداء و ( حمد ) علماً كان حالها كما في الحالة الرابعة.
أظنّ أنّ هناك مزيداً من الدلالات المعنوية لهذه العبارة لم يسعفنا لها التفكير .
🔴 الخلاصة:
لولا الإعراب لفسد المعنى، ولولا الإعراب للزم كل شخصٍ فهمه الخاص، وبهذا تتغير الدلالات وتضيع المعاني، وتلوى أعناق النصوص إلى غير المقصود، فإنّه من الخطورة بمكان أن نغفل دور الحركة في فهم ال[/b][/b][/b]