منتدى الدكتور / أحمد جاد الإسلامي والأدبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور / أحمد جاد الإسلامي والأدبي

الأدب شعرا ونثرا والتعريف بأمهات الكتب و الشعراء والثقافة الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نزار قباني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د.أحمد جاد
مدير المنتدى
مدير المنتدى
د.أحمد جاد


عدد المساهمات : 151
تاريخ التسجيل : 25/06/2008
العمر : 63

نزار قباني Empty
مُساهمةموضوع: نزار قباني   نزار قباني I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 25, 2010 9:13 am


نزار قباني .. اثنا عشر عاماً وماتزال أشعاره تنبض حياة





مرت بنا مؤخرا الذكرى الثانية عشر لرحيل الشاعر السوري الكبير نزار قباني ، والذي قدم على مدار حياته أعذب القصائد الشعرية ولعبت المرأة فيها دوراً جوهرياً، إلى جانب العديد من الأشعار التي تعود لمعانى العروبة والشوق للوطن وخاصة مدينة دمشق .

ولد نزار قباني في " مئذنة الشحم" بالعاصمة السورية دمشق في21 مارس عام 1923م، وتوفى 30 أبريل عام 1998م، وما بين الميلاد والوفاة حياة حافلة، مارس منذ صغره العديد من الهوايات مثل الرسم ثم الموسيقى ثم جاءت هوايته لكتابة الشعر والنثر لتترعرع بداخله وتكبر وتطرح العديد من الثمار الشعرية ، على أن أولى تجاربه الشعرية كانت وهو مازال في السادسة عشر من عمره.

التحق نزار بكلية الحقوق في الجامعة السورية وتخرج منها عام 1945م، والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية، ونظراً لطبيعة عمله تنقل بين العديد من الدول العربية والأجنبية، وبعد فترة تقرر التفرغ من أجل الشعر فترك العمل الدبلوماسي وقدم استقالته عام 1966م ، ثم استقر في لبنان وأسس في عاصمتها دار للنشر سميت باسمه.


في صباه
صدرت أولى دواوينه الشعرية عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وهو الديوان الذي عبر فيه عن أهوائه ومشاعر جيل في فترة الحرب العالمية الثانية، ثم توالى بعد ذلك إنتاجه الشعري المميز، فنذكر من أعماله "حبيبتي، قصائد، الرسم بالكلمات، أنتي لي، سامبا، قصائد متوحشة، الشعر قنديل أخضر، كتاب الحب، منشورات فدائية على جدران إسرائيل، إفادة في محكمة الشعر، قصائد حب عربية".

ومن القصائد التي أثارت جدل وضجة واسعة قصيدتي " خبز وحشيش وقمر"، "هوامش على دفتر النكسة" وهي القصيدة التي نشرها بعد هزيمة العرب من إسرائيل في عام 1967م.

وكما كتب نزار بألم عن الهزيمة تغنى بفرحة الانتصار وبحب دمشق ففي قصيدة " ترصيع بالذهب على سيف دمشقي" 1974 قال:

جاء تشرين يا حبيبة عمري ‏
أحسن وقت للهوى تشرين ‏
ولنا موعد على جبل الشيخ ‏
كم الثلج دافئ.. وحنـونُ ‏
سنوات سبع من الحزن مرت ‏
مات فيها الصفصاف والزيتون ‏
شام.. يا شام.. يا أميرة حبي ‏
كيف ينسى غرامـه المجنون؟ ‏
شمس غرناطةَ أطلت علينا ‏
بعد يأس وزغردت ميسلون ‏
احتلت المرأة في شعر نزار قباني مكاناً جوهرياً فكانت همه الأول الذي يدافع عنه ويدعو لحريتها، ويستفيض في وصفها، ولا مانع أن يهاجمها أحياناً ولكن بدافع الحب أيضاً.

وفي قصيدة "إني خيرتُكِ" يناديها :
قولي. إنفعلي. إنفجري
لا تقفي مثل المسمارِ..
لا يمكنُ أن أبقى أبدًا
كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ
إختاري قدرًا بين اثنينِ
وما أعنَفها أقداري..



اتجه نزار في الكثير من قصائده لتبني المواقف العروبية والسياسية ، حتى أن البعض استنكر عليه هذا الاتجاه بعد أن كان يتغنى بالمرأة وحبها وهو يقول في قصيدة "أطفال الحجارة" :

بهروا الدنيا..
وما في يدهم إلا الحجاره..
وأضاؤوا كالقناديلِ، وجاؤوا كالبشاره
قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا..
وبقينا دبباً قطبيةً
صُفِّحت أجسادُها ضدَّ الحراره..
قاتَلوا عنّا إلى أن قُتلوا..
وجلسنا في مقاهينا.. كبصَّاق المحارة
وفي قصيدته "هجم النفط مثل ذئب علينا" يقول:

يا بلادًا بلا شعوبٍ.. أفيقي
واسحبي المستبدَّ من رجليهِ
يا بلادًا تستعذبُ القمعَ.. حتّى
صارَ عقل الإنسانِ في قدميهِ
كيفَ يا سادتي، يغنّي المغنّي
بعدما خيّطوا لهُ شفتيهِ؟
هل إذا ماتَ شاعرٌ عربيٌّ
يجدُ اليومَ من يصّلي عليهِ؟...
من شظايا بيروتَ.. جاءَ إليكم
والسكاكينُ مزّقت رئتيهِ
رافعًا رايَة العدالةِ والحبّ..
وسيفُ الجلادِ يومي إليهِ
قد تساوت كلُّ المشانقِ طولاً
وتساوى شكل السجونِ لديهِ
لا يبوسُ اليدين شعري.. وأحرى
بالسلاطينِ، أن يبوسوا يديهِ

مر نزار في حياته بعدد من الأحداث المأساوية منها انتحار شقيقته، ثم وفاة أبنه وهو مازال في ريعان الشباب ورثاه في قصيدة " إلي الأمير الدمشقي توفيق قباني"، وكان المزيد من الحزن في حياة نزار عندما فقد زوجته بلقيس هذه الزوجة التي أحبها حباً جماً في حادث انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1981م.
بلقيس...

كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل
بلقيس ..
كانت أطول النخلات في أرض العراق
كانت إذا تمشي..
ترافقها طواويسٌ..
وتتبعها أيائل..
بلقيس.. يا وجعي..
ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل
هل يا ترى..
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟


مع أسرته
وإلى أمه كتب نزار "خمس رسائل إلى أمي"

عرفتُ نساءَ أوروبا..
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارَة التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالم الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّط شعريَ الأشقر
وتحمل في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعَثر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرِه
تعيشُ عروسُة السكر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أبًا..
ولم أكبر؟
ويقول نزار في أخر قصائده والمنشورة في مجموعته "أبجدية الياسمين" التي كتبها قبل وفاته وجمعها أبناؤه بعد رحيله ونشرت في "أبريل" 2008.
أنا في الشعر قاتل أو قتيل‏
وماهو الشعر عندما لايغامر؟‏
مهنتي أن أغير الكون بالشعر‏
وفي ليلة أضيء المنائر‏
مهنتي أن أعمر الأرض عشقاً‏
وأغني لكل ظبي نافر‏
مهنتي أن أقول مالم تقولوا‏
وضميري يقول كله الضمائر‏
ونختتم بكلمات نزار التي كتبها من على فراش المرض بغرفته في مستشفى سان توماس بلندن حيث قال: "إنني أعترف لكم أنني نزفت طويلاً على أوراقي ودفعت ضريبة الشعر من جسدي ومن صمتي، إلا أنني بالمقابل أعترف لكم أنني أخذت من حب الناس مالم يأخذه أي شاعر آخر، ‏لقد كنت أول شاعر عربي يمسك مجده بأصابعه وهو على قيد الحياة ويرى حفلة عرسه بواسطة البث المباشر لا بواسطة شريط فيديو".‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmedgad.com
ايمن عتابي

ايمن عتابي


عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 13/03/2010
العمر : 40
الموقع : www.aymanattaby.ahlamontada.com

نزار قباني Empty
مُساهمةموضوع: وهذه قصيده منشورات فدائيه على جدران اسرائيل وهي قصيده رائعه لنزار بعد حذف الكلمات الغير لائقه منها   نزار قباني I_icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 6:17 pm

لن تجعلوا من شعبنا

شعب هنودٍ حمر..

فنحن باقون هنا..

في هذه الأرض التي تلبس في معصمها

إسوارةً من زهر

فهذه بلادنا..

فيها وجدنا منذ فجر العمر

فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعر

مشرشون نحن في خلجانها

مثل حشيش البحر..

مشرشون نحن في تاريخها

في خبزها المرقوق، في زيتونها

في قمحها المصفر

مشرشون نحن في وجدانها

باقون في آذارها

باقون في نيسانها

باقون كالحفر على صلبانها

باقون في نبيها الكريم، في قرآنها..

وفي الوصايا العشر..



لا تسكروا بالنصر…

إذا قتلتم خالداً.. فسوف يأتي عمرو

وإن سحقتم وردةً..

فسوف يبقى العطر



لأنكم لستم كأمريكا.. ولسنا كالهنود الحمر

فسوف تهلكون عن آخركم

فوق صحاري مصر…



المسجد الأقصى شهيدٌ جديد

نضيفه إلى الحساب العتيق

وليست النار، وليس الحريق

سوى قناديلٍ تضيء الطريق



من قصب الغابات

نخرج كالجن لكم.. من قصب الغابات

من رزم البريد، من مقاعد الباصات

من علب الدخان، من صفائح البنزين، من شواهد الأموات

من الطباشير، من الألواح، من ضفائر البنات

من خشب الصلبان، ومن أوعية البخور، من أغطية الصلاة

من ورق المصحف نأتيكم

من السطور والآيات…

فنحن مبثوثون في الريح، وفي الماء، وفي النبات

ونحن معجونون بالألوان والأصوات..

لن تفلتوا.. لن تفلتوا..

فكل بيتٍ فيه بندقيه

من ضفة النيل إلى الفرات



لن تستريحوا معنا..

كل قتيلٍ عندنا

يموت آلافاً من المرات…



إنتبهوا.. إنتبهوا…

أعمدة النور لها أظافر

وللشبابيك عيونٌ عشر

والموت في انتظاركم في كل وجهٍ عابرٍ…

أو لفتةٍ.. أو خصر

الموت مخبوءٌ لكم.. في مشط كل امرأةٍ..

وخصلةٍ من شعر..



يا آل إسرائيل.. لا يأخذكم الغرور

عقارب الساعات إن توقفت، لا بد أن تدور..

إن اغتصاب الأرض لا يخيفنا

فالريش قد يسقط عن أجنحة النسور

والعطش الطويل لا يخيفنا

فالماء يبقى دائماً في باطن الصخور

هزمتم الجيوش.. إلا أنكم لم تهزموا الشعور

قطعتم الأشجار من رؤوسها.. وظلت الجذور



ننصحكم أن تقرأوا ما جاء في الزبور

ننصحكم أن تحملوا توراتكم

وتتبعوا نبيكم للطور..

فما لكم خبزٌ هنا.. ولا لكم حضور

من باب كل جامعٍ..

من خلف كل منبرٍ مكسور

سيخرج الحجاج ذات ليلةٍ.. ويخرج المنصور



إنتظرونا دائماً..

في كل ما لا ينتظر

فنحن في كل المطارات، وفي كل بطاقات السفر

نطلع في روما، وفي زوريخ، من تحت الحجر

نطلع من خلف التماثيل وأحواض الزهر..

رجالنا يأتون دون موعدٍ

في غضب الرعد، وزخات المطر

يأتون في عباءة الرسول، أو سيف عمر..

نساؤنا.. يرسمن أحزان فلسطين على دمع الشجر

يقبرن أطفال فلسطين، بوجدان البشر

يحملن أحجار فلسطين إلى أرض القمر..



لقد سرقتم وطناً..

فصفق العالم للمغامره

صادرتم الألوف من بيوتنا

وبعتم الألوف من أطفالنا

فصفق العالم للسماسره..

سرقتم الزيت من الكنائس

سرقتم المسيح من بيته في الناصره

فصفق العالم للمغامره

وتنصبون مأتماً..

إذا خطفنا طائره



تذكروا.. تذكروا دائماً

بأن أمريكا – على شأنها –

ليست هي الله العزيز القدير

وأن أمريكا – على بأسها –

لن تمنع الطيور أن تطير

قد تقتل الكبير.. بارودةٌ

صغيرةٌ.. في يد طفلٍ صغير



ما بيننا.. وبينكم.. لا ينتهي بعام

لا ينتهي بخمسةٍ.. أو عشرةٍ.. ولا بألف عام

طويلةٌ معارك التحرير كالصيام

ونحن باقون على صدوركم..

كالنقش في الرخام..

باقون في صوت المزاريب.. وفي أجنحة الحمام

باقون في ذاكرة الشمس، وفي دفاتر الأيام

باقون في شيطنة الأولاد.. في خربشة الأقلام

باقون في الخرائط الملونه

باقون في شعر امرئ القيس..

وفي شعر أبي تمام..

باقون في شفاه من نحبهم

باقون في مخارج الكلام..



موعدنا حين يجيء المغيب

موعدنا القادم في تل أبيب

"نصرٌ من الله وفتحٌ قريب"



ليس حزيران سوى يومٍ من الزمان

وأجمل الورود ما ينبت في حديقة الأحزان..



للحزن أولادٌ سيكبرون..

للوجع الطويل أولادٌ سيكبرون

للأرض، للحارات، للأبواب، أولادٌ سيكبرون

وهؤلاء كلهم..

تجمعوا منذ ثلاثين سنه

في غرف التحقيق، في مراكز البوليس، في السجون

تجمعوا كالدمع في العيون

وهؤلاء كلهم..

في أي.. أي لحظةٍ

من كل أبواب فلسطين سيدخلون..



..وجاء في كتابه تعالى:

بأنكم من مصر تخرجون

وأنكم في تيهها، سوف تجوعون، وتعطشون

وأنكم ستعبدون العجل دون ربكم

وأنكم بنعمة الله عليكم سوف تكفرون

وفي المناشير التي يحملها رجالنا

زدنا على ما قاله تعالى:

سطرين آخرين:

ومن ذرى الجولان تخرجون

وضفة الأردن تخرجون

بقوة السلاح تخرجون..



سوف يموت الأعور الدجال

سوف يموت الأعور الدجال

ونحن باقون هنا، حدائقاً، وعطر برتقال

باقون فيما رسم الله على دفاتر الجبال

باقون في معاصر الزيت.. وفي الأنوال

في المد.. في الجزر.. وفي الشروق والزوال

باقون في مراكب الصيد، وفي الأصداف، والرمال

باقون في قصائد الحب، وفي قصائد النضال

باقون في الشعر، وفي الأزجال

باقون في عطر المناديل..

في (الدبكة) و (الموال)..

في القصص الشعبي، والأمثال

باقون في الكوفية البيضاء، والعقال

باقون في مروءة الخيل، وفي مروءة الخيال

باقون في (المهباج) والبن، وفي تحية الرجال للرجال

باقون في معاطف الجنود، في الجراح، في السعال

باقون في سنابل القمح، وفي نسائم الشمال

باقون في الصليب..

باقون في الهلال..

في ثورة الطلاب، باقون، وفي معاول العمال

باقون في خواتم الخطبة، في أسرة الأطفال

باقون في الدموع..

باقون في الآمال



تسعون مليوناً من الأعراب خلف الأفق غاضبون

با ويلكم من ثأرهم..

يوم من القمقم يطلعون



ظل الفلسطيني أعواماً على الأبواب..

يشحذ خبز العدل من موائد الذئاب

ويشتكي عذابه للخالق التواب

وعندما.. أخرج من إسطبله حصاناً

وزيت البارودة الملقاة في السرداب

أصبح في مقدوره أن يبدأ الحساب..



نحن الذين نرسم الخريطه

ونرسم السفوح والهضاب..

نحن الذين نبدأ المحاكمه

ونفرض الثواب والعقاب..



العرب الذين كانوا عندكم مصدري أحلام

تحولوا بعد حزيران إلى حقلٍ من الألغام

وانتقلت (هانوي) من مكانها..

وانتقلت فيتنام..



حدائق التاريخ دوماً تزهر..

ففي ذرى الأوراس قد ماج الشقيق الأحمر..

وفي صحاري ليبيا.. أورق غصنٌ أخضر..

والعرب الذين قلتم عنهم: تحجروا

تغيروا..

تغيروا



أنا الفلسطيني بعد رحلة الضياع والسراب

أطلع كالعشب من الخراب

أضيء كالبرق على وجوهكم

أهطل كالسحاب

أطلع كل ليلةٍ..

من فسحة الدار، ومن مقابض الأبواب

من ورق التوت، ومن شجيرة اللبلاب

من بركة الدار، ومن ثرثرة المزراب

أطلع من صوت أبي..

من وجه أمي الطيب الجذاب

أطلع من كل العيون السود والأهداب

ومن شبابيك الحبيبات، ومن رسائل الأحباب

أفتح باب منزلي.

أدخله. من غير أن أنتظر الجواب

لأنني أنا.. السؤال والجواب



محاصرون أنتم بالحقد والكراهيه

فمن هنا جيش أبي عبيدةٍ

ومن هنا معاويه

سلامكم ممزقٌ..

وبيتكم مطوقٌ

كبيت أي زانيه

نأتي بكوفياتنا البيضاء والسوداء

نرسم فوق جلدكم إشارة الفداء

من رحم الأيام نأتي كانبثاق الماء

من خيمة الذل التي يعلكها الهواء

من وجع الحسين نأتي.. من أسى فاطمة الزهراء

من أحدٍ نأتي.. ومن بدرٍ.. ومن أحزان كربلاء

نأتي لكي نصحح التاريخ والأشياء

ونطمس الحروف..

في الشوارع العبرية الأسماء..

والكثير مثل الشقيقتان وغيره








نزار قباني Nizar-11

د.أحمد جاد يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aymanattaby.ahlamontada.com
 
نزار قباني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور / أحمد جاد الإسلامي والأدبي  :: الشعر ونقده :: شعراء-
انتقل الى: