اختلف الكثير من علماء الأدب في أبي الطيب المتنبي , و في سبب تلقيبه بهذا اللقب
و لكن أشهرها و أرجحها قول ابن جني : ( إنه لقب بالمتنبي لأنه شبَّه نفسه بالأنبياء ) و ذلك في قوله :
أنا في أمة تداركها الله ***** غريبٌ كصالح في ثمود
ما مقامي بأرض نخلة إلا **** كمقام المسيح بين اليهود
وقيل ايضا أنه ادعى النبوة في بادية السماوة بين الكوفة والشام فتبعه خلق كثير من بني كلب وغيرهم. وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد، فأسره وتفرق أصحابه، وحبسه مدةً ثم استتابه وأطلق سراحه بعد أن تاب ورجع عن دعواه.