د.أحمد جاد مدير المنتدى
عدد المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 25/06/2008 العمر : 63
| موضوع: مجنون ليلى وقصة حبه الجمعة يوليو 04, 2008 2:37 pm | |
| [center]قصـــــة المجنــــــون لا يذكر الحب في شعرنا العربي القديم إلا ويذكر معه مجنون ليلى ، الذي صار علما على نوع من الحب هو الحب العذري ، وصار مثلا للعشق الصادق الذي صرع صاحبه ، ويتفق الباحثون على أنه عاش في عصر الدولة الأموية ، واستمرت حياته حتى سنة خمس وستين ، أو ثمان وستين ، أو سبعين من الهجرة على اختلاف المؤرخين في تاريخ وفاته وأن اسمه " قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن عامر بن صعصعة " . كان يهوى ليلى بنت مهدي بن سعد بن مهدي بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامل بن صعصعة. عشق كل منهما صاحبه وهما حينئذ صبيان ، يرعيان مواشي أهليهما عند جبل يقال له التوباد ، فلم يزالا كذلك حتى كبرا . وكان كثير الذكر لها والإتيان إليها ، يذهب إليها كل يوم ، فلا يزال عندها نهاره أجمع ، حتى إذا أمسى انصرف . وصار عشقه حديث الناس ، وأنشد فيها الأشعار ، والعرب تعد ذلك مدعاة للمنع والتفريق والحرمان ، فلما علم أهلها بغرامه وأشعاره منعوه من زيارتها ، فكاد يهلك أسى وحسرة ، واجتمع إليه قومه ولاموه على ما يصنع بنفسه ، وقالوا : والله ما هي لك بهذه الحال ، ونصحوه بنسيانها . وجعلوا يعزونه عنها ويقولون : نزوجك أنفس فتاة في عشيرتك ، فيأبى إلا ليلى ، ويهذي بها ويذكرها ، وأكثروا عليه في الملامة والعذب يوما فقال : إن الذي بي ليس بهين ، فأقلوا من ملامكم ، فلست بسامع فيها ولا مطيع لقول قائل . وقص المجنون شيئا من خبره معها فقال :أتانا ذات ليلة أضياف ، ولم يكن عندنا لهم أدم ، فبعثني أبي إلى منزل أبي ليلى وقال لي: أطلب لنا منه أدما، فأتيته فوقفت على خبائه فصحت به ، فقال : ما تشاء ؟ قلت طرقنا ضيفان ولا أدم عندنا لهم ، فأرسلني أبي نطلب منك أدما ، فقال : يا ليلى، أخرجي إليه ذلك النحى ( ) ، فاملئي إناءه من السمن ، فأخرجته ومعي قعب( )، فجعلت تصب السمن فيه ونتحدث ، فألهانا الحديث وهي تصب السمن وقد امتلأ القعب ولا نعلم جميعا ، وهو يسيل حتى استقعت أرجلنا في السمن. قال : فأتيتهم ليلة ثانية أطلب نارا ، وأنا متلفع ببرد لي ، فأخرجت لي نارا في عطبة( ) فأعطتنيها ووقفنا نتحدث ، فلما احترقت العطبة خرقت من بردي خرقة وجعلت النار فيها ، فكلما احترقت خرقت أخرى ، وأذكيت بها النار حتى لم يبقى عليَّ من البرد إلا ما وارى عورتي ، وما أعقل ما أصنع . . ووعدته ليلى ـ قبل أن يختلط ـ أن تزوره ليلة إذا وجدت فرصة لذلك ، فمكث مدة يراسلها في الوفاء وهي تعده وتسوفه ، فأتى أهلها ذات يوم والحي خلوف ( ) ، فجلس إلى نسوة من أهلها بالقرب منها بحيث تسمع كلامه فحادثهن طويلا ثم قال : ألا أنشدكن أبياتا أحدثتها في هذه الأيام ؟ قلن : بلى ، فأنشدهن : يا للرجال لهم بات يعروني مستطرف وقديم كاد يبليني فقلن : ما أنصفك هذا الغريم الذي ذكرته ، وجعلن يتضاحكن وهو يبكي ، فاستحيت ليلى منهن ورقت له حتى بكت ، وقامت فدخلت بيتها وانصرف هو . واجتاز قيس بن ذريح بالمجنون وهو جالس وحده في نادي قومه ، وكان كل واحد منهما مشتاقا إلى لقاء الآخر ، وكان المجنون قبل توحشه لا يجلس إلا منفردا ، ولا يحدث أحدا ، ولا يرد على متكلم جوابا ، و لا على مسلم سلاما ، فسلم عليه قيس بن ذريح ، فلم يرد عليه السلام ، فقال له يا أخي أنا قيس بن ذريح ، فوثب إليه فعانقه وقال : مرحبا بك يا أخي ، أنا والله مشترك اللب فلا تلمني ، فتحدثا ساعة وتشاكيا ، ثم قال له المجنون : يا أخي ، إن حي ليلى منا قريب ، فهل لك أن تمضي إليها فتبلغها عني السلام ؟ فقال له : أفعل . فمضى قيس بن ذريح حتى أتى ليلى فسلم وانتسب ، فقال له : حياك الله ؟ ألك حاجة ؟ قال : نعم ابن عمك أرسلني إليك بالسلام ، فأطرقت ثم قالت : ما كنت أهلا للتحية لو علمت أنك رسوله ، قل له عني : أرأيت قولك : أبت ليلة بالغيل( ) ياأم مالك لكم غير حب صادق ليس يكذب أخبرني عن ليلة الغيل ، أي ليلى هي ؟ وهل خلوت معه في الغيل أو غيره ليلا أو نهارا ؟ فقال لها قيس : يا ابنة عم ، إن الناس تأولوا كلامه على غير ما أراد ، فلا تكوني مثلهم ، إنما أخبر أنه رآك ليلة الغيل فذهبت بقلبه ، لا أنه عناك بسوء ، فأطرقت طويلا ودموعها تجري وهي تكفكفها ، ثم قالت : اقرأ علي ابن عمي السلام ، وقل له : بنفسي أنت ! والله إن وجدي بك لفوق ما تجد ، ولكن لا حيلة لي فيك ، فانصرف قيس إليه ليخبره فلم يجده. وجلس نسوة إلى المجنون فقلن له : ما الذي دعاك إلى أن أحللت بنفسك ما ترى في هوى ليلى ، وإنما هي امرأة من النساء ؟ وهل لك في أن تصرف هواك عنها إلى إحدانا ، فنجزيك بهواك ، ويرجع إليك ما ضاع من عقلك ، ويصح جسمك؟ فقال لهن : لو قدرت على صرف الهوى عنها إليكن لصرفته عنها ، وعن كل أحد بعدها ، وعشت في الناس مستريحا ، فقلن له : ما أعجبك منها ؟ فقال : كل شيء رأيته وشاهدته وسمعته منها أعجبني ، والله ما رأيت شيئا منها قط إلا كان في عيني حسنا ، ولقد جهدت أن يقبح منها عندي شيء أو يسمج أو يعاب لأسلو عنها فلم أجده . ولما اختلط عقل قيس بن الملوح وترك الطعام والشراب ، مضت أمه إلى ليلى فقالت لها : إن قيسا قد ذهب حبك بعقله ، وترك الطعام والشراب ، فلو جئته لرجوت أن يثوب إليه عقله ، فقالت ليلى : أما نهارا فلا ، لأنني لا آمن قومي على نفسي ولكن ليلا ، فأتته ليلا فقالت له : يا قيس ، إن أمك تزعم أنك جننت من أجلي ، وتركت المطعم والمشرب ، فاتق الله وأبق على نفسك ، فبكى وأنشد شعرا . فبكت معه ، وتحدثا حتى كاد الصبح يسفر ، ثم ودعته وانصرفت ، فكان آخر عهده بها . ولما منع أبو ليلى وعشيرته المجنون من تزوجيه بها ، كان لا يزال يغشى بيوتهم ويهجم عليهم ، فشكوه إلى السلطان فأهدر دمه لهم ، فأخبروه بذلك فلم يرعه وقال : الموت أروح لي ، فليتهم قتلوني ، فلما علموا بذلك وعرفوا أنه لا يزال يطلب غرة منهم ارتحلوا وأبعدوا ، وجاء المجنون عشية فأشرف على دورهم فإذا هي منهم خالية ، فقصد منزل ليلى ، فألصق صدره به ، وجعل يمرغ خديه على ترابه ويبكي . ومر المجنون يوما ـ في توحشه ـ فصادف حي ليلى راحلا ، ولقيها فجأة فعرفها وعرفته ، فصعق مغشيا على وجهه ، وأقبل فتيان من حي ليلى فأخذوه ومسحوا التراب عن وجهه ، وأسندوه إلى صدورهم ، وسألوا ليلى أن تقف له وقفة ، فرقت لما رأته به ، وقالت : لا يجوز أن أفتضح به ، ولكن يا فلانة ـ لأمة لها ـ اذهبي إلى قيس فقولي له : ليلى تقرأ عليك السلام ، وتقول لك : أعزز على بما أنت فيه ، ولو وجدت سبيلا إلى شفاء دائك لوقيتك بنفسي منه ، فمضت الأمة إليه وأخبرته بقولها ، فأفاق وجلس وقال: أبلغيها السلام وقولي لها : هيهات ! إن دائي ودوائي أنت ، وإن حياتي ووقائي لفي يديك ، ولقد وكلت بي شقاء لازما وبلاء طويلا . وولي مروان بن الحكم عمر بن عبد الرحمن بن عوف صدقات بني " كعب " و" قشير " و" جعدة " و" الحريش " و" حبيب" و" عبدالله " ، فنظر إلى المجنون قبل أن يستحكم جنونه ، فكلمه وأنشده ، فأعجب به ، فسأله أن يخرج معه ليخطب ليلى ، فأجابه إلى ذلك ، فلما أراد الرواح جاءه قومه فأخبروه خبره وخبر ليلى ، وأن أهلها استعدوا السلطان عليه ، فأهدر دمه إن أتاهم فأضرب عما وعده ، وأمر له بقلائص ( ) فلما علم بذلك رد القلائص عليه وانصرف . وفي السنة الثانية تولى نوفل بن مساحق الصدقات بعد عمر بن عبد الرحمن فرأى قيسا يلعب بالتراب وهو عريان ، فقال لغلام له ، هات ثوبا ، فأتاه به ، فقال لأحدهم : خذ الثوب فألقه على ذلك الرجل ، فقال له: أتعرفه جعلت فداك ؟ قال : لا . قال : هذا ابن سيد الحي ، لا والله ما يلبس الثياب ولا يزيد على ما تراه يفعله الآن وإذا طرح عليه شيء خرقه ، ولو كان يلبس ثوبا لكان في مال أبيه ما يكفيه ، وحدثه عن أمره . فدعا به وكلمه ، فجعل لا يعقل شيئا يكلمه به ، فقال له قومه: إن أردت أن يجيبك جوابا صحيحا فاذكر له ليلى ، فذكرها له ، وسأله عن حبه إياها ، فأقبل عليه يحدثه بحديثها ، ويشكو إليه حبه إياها ، وينشده شعره فيها ، فقال له نوفل : الحب صيرك إلى ما أرى ؟ قال : نعم ، وسينتهي بي إلى ما هو أشد مما ترى ، فعجب منه ، وقال له : أتحب أن أزوجكما ؟ قال : نعم ، وهل إلي ذلك من سبيل ؟ قال : انطلق معي حتى أقدم على أهلها بك ، وأخطبها عليك ، وأرغبهم في المهر لها . قال : أتراك فاعلا ؟ قال : نعم قال : أنظر ما تقول ، قال : لك على أن أفعل بك ذلك ، ودعا له بثياب فألبسه إياها ، وراح معه المجنون كأصح أصحابه يحدثه وينشده ، فبلغ ذلك رهطا فتلقوه بالسلاح وقالوا له : يا ابن مساحق ، لا والله لا يدخل المجنون منازلنا أبدا أو يموت ، فقد أهدر لنا السلطان دمه ، فأقبل بهم وأدبر ، فأبوا ، فلما رأى ذلك قال للمجنون : انصرف ، فقال له المجنون : والله ما وفيت لي بالعهد ، قال له انصرافك بعد أن آيسني القوم من إجابتك أصلح من سفك الدماء . وأحب قيس الغزلان ، لما كان يراه في عيونها من شبه بعيون ليلى ، ولما في لفتات الظبي وجيده من تذكيره بها ، فإذا صاد إنسان ظبيا سعى في إطلاقه ، وأعطى الصائد شاه أو شياها عوضا عنه . وقيل له : أي شيء رأيته أحب إليك ؟ فقال ليلى : قيل : دع ليلى ، فقد عرفنا مالها عندك ، ولكن سواها . قال : والله ما أعجبني شيء قط فذكرت ليلى إلا سقط من عيني ، وأذهب ذكرها بشاشته عندي ، غير أني رأيت ظبيا مرة فتأملته وذكرت ليلى ، فجعل يزاد في عيني حسنا ، ثم إنه عارض ذئب وهرب منه فتبعته حتى خفيا عني ، فوجدت الذئب قد صرعه وأكل بعضه فرميته بسهم فما أخطات مقتله ، وبقرت بطنه فأخرجت ما أكل منه ، ثم جمعته إلى بقية شلوه ودفنته ، وأحرقت الذئب وقلت في ذلك : رأيت غزالا يرتعي وسط روضـة فقلــت أرى ليلى تراءت لنا ظهرا ثم إن أبا المجنون وأمه ورجال عشيرته اجتمعوا إلى أبي ليلى ، فوعظوه وناشدوه الله والرحم ، وقالوا له: إن هذا الرجل لهالك ، وقبل ذلك هو في أقبح من الهلاك بذهاب عقله ، وإنك فاجع به أباه وأهله ، فنشدناك الله والرحم أن تفعل ذلك ، فوالله ما هي أشرف منه ، ولا لك مثل مال أبيه وقد حكمت في المهر، وإن شئت أن يخلع نفسه إليك من ماله فعل ، فأبى وحلف بالله وبطلاق أمها أنه لا يزوجها إياه أبدا ، وقال : أفضح نفسي وعشيرتي ، وآتي ما لم يأته أحد من العرب ، وأسم ابنتي بميسم فضيحة ! فانصرفوا عنه . ولما شهر قيس وليلى ، وتناشد الناس شعره خطبها جماعة فلم يرضهم أهلها ، وخطبها رجل من ثقيف اسمه ورد بن محمد ، وكان رجلا موسرا: ويقال إن قيسا عرضت خطبته أيضا لها مع خطبة ورد ، فقال أهلها : نحن نخيرها بينكما ، فمن اختارت تزوجته . ودخلوا إليها وقالوا والله لئن لم تختاري وردا لنمثلن بك . فاختارت وردا فتزوجته على كره منها ، وبلغ قيسا الخبر فيئس حينئذ وزال عقله جملة . فقال الحي لأبيه: احجج به إلى مكة ، وادع الله ـ عز وجل ـ له ، ومره أن يتعلق بأستار الكعبة ، فيسأل الله أن يعافيه مما به ويبغضها إليه ، فلعل الله أن يخلصه من هذا البلاء ، فحج به أبوه ، فلما صاروا بمنى سمع صائحا في الليل يصيح: يا ليلى : فصرخ صرخة ظنوا أن نفسه قد تلفت . ثم لما طافوا بالكعبة قال له أبوه: تعلق بأستار الكعبة، واسأل الله أن يعافيك من حب ليلى ، فتعلق بأستار الكعبة وقال: اللهم زدني لليلى حبا وبها كلفا ، ولا تنسني ذكرها أبدا . وبعد أن عادوا مر المجنون بزوج ليلى ، وهو جالس يصطلي في يوم شات ، وقد أتى ابن عم له في حاجة ، فوقف عليه ثم أنشأ يقول : بربك هل ضممت إليك ليلى وهل رفت عليك قرون ليلى قبيل الصبح أو قبلت فاها رفيف الأقحوانة في نداها
فقال : اللهم إذا حلفتني فنعم ، فقبض المجنون بكلتا يديه قبضتين من الجمر ، فما فارقهما حتى سقط مغشيا عليه ، فقام زوج ليلى مغموما بفعله متعجبا منه . ولما ذهب عقل قيس وتوحش كان يجيئ جبل التوباد فيقيم به ، فإذا تذكر أيام كان يمر هو وليلى به ـ حينما كانا صبيين يرعيان غنما لأهلهما ـ جزع جزعا شديدا واستوحش ، فهام على وجهه حتى يأتي نواحي الشام ، فإذا ثابت إليه عقله رأى بلدا لا يعرفه فيقول للناس الذين يلقاهم : بأبي أنتم ، أين التوباد من أرض عامر ؟ فيقال له : وأين أنت من أرض عامر؟ أنت بالشام ، عليك بنجم كذا فأمه ، فيمضي على وجهه نحو ذلك النجم حتى يقع بأرض اليمن ، فيرى بلاد ينكرها وقوم لا يعرفهم ، فيسألهم عن التوباد وأرض بني عامر ، فيقولون : وأين أنت من أرض بني عامر ؟ عليك بنجم كذا وكذا فلا يزال كذلك حتى يقع على التوباد ، فإذا رآه قال : وأجهشت للتوباد حين رأيته وكبر للرحمن حين رآني وظل قيس في هيامه وتفرده ، وأنسه برؤية الظباء ، وكان قومه يتركون له طعاما في الأماكن التي كان يتنقل فيها . وفي يوم جاءت امرأة إلى الطعام فوجدته كما هو ، وغدت في اليوم التالي فوجدته بحاله ، فخرج أهله يطلبونه ، ويتتبعون أثره ، حتى وجدوه في واد كثير الحجارة ، وهو ميت بين تلك الحجارة ، فاحتمله أهله فغسلوه ، وكفنوه ، ودفنوه . فلم تبق فتاة من بني جعدة ولا بني الحريش إلا خرجت حاسرة صارخة عليه تندبه . واجتمع فتيان الحي يبكون عليه أحر بكاء ، وينشجون عليه أشد نشيج ، وحضرهم حي ليلى معزين ، وأبوها معهم فكان أشد القوم جزعا وبكاء عليه ، وجعل يقول : ما علمنا أن الأمر يبلغ كل هذا ، ولكني كنت امرأ عربيا أخاف من العار ، وقبح الأحدوثة ما يخافه مثلي ، فزوجتها ، وخرجت عن يدي ، لو علمت أن أمره يجري على هذا ما أخرجتها عن يده ، ولا احتملت ما كان عليّ في ذلك . فما رئي يوم كان أكثر باكية وباكيا على ميت من يومئذ . زمن مجنون ليلى ومن الروايات التي ذكرت عن مجنون ليلى ورواتها نستخلص أنه كان يعيش أيام الدولة الأموية ، وأنه توفي سنة 65 أو 68هـ ( ). هذه قصة المجنون باختصار ولا يمكن لقارئها إلا أن يتعاطف معه ، ويتأثر بما يحمله من لوعة ، وحنين ، وشجن ، وأسى . د / أحمد أحمد جاد | |
|
محمد محمود
عدد المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 03/07/2008
| موضوع: رد: مجنون ليلى وقصة حبه الخميس ديسمبر 25, 2008 12:59 pm | |
| | |
|