منتدى الدكتور / أحمد جاد الإسلامي والأدبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور / أحمد جاد الإسلامي والأدبي

الأدب شعرا ونثرا والتعريف بأمهات الكتب و الشعراء والثقافة الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القصة القصيرة جدا 5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.أحمد جاد
مدير المنتدى
مدير المنتدى
د.أحمد جاد


عدد المساهمات : 151
تاريخ التسجيل : 25/06/2008
العمر : 63

القصة القصيرة جدا 5 Empty
مُساهمةموضوع: القصة القصيرة جدا 5   القصة القصيرة جدا 5 I_icon_minitimeالخميس يوليو 03, 2008 9:01 am

(القسم الخامس والأخير):
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
2-الرؤية الاجتماعية:
وجدت (36 %) من النماذج التي درستُها في هذه العِينة من القصص القصيرة جدا ذات المنحى الاجتماعي)، وقد تناولت هذه القصص هموم المجتمع، في واقعية جديدة تشبه واقعية الجاحظ التي «لا تقف عند تلك التفصيلات الدقيقة، بل تستند إلى تحليل نفسي واجتماعي، وتصوير لبعض الأحاسيس والعواطف»(1). في جمل قصيرة وحادة تنقل لك الحدث أو تصور لك الشخصية في ضربات متتابعة.
في قصة "نهاية انتظار طال" لزكريا تامر يكشف القاص وجهاً بشعاً من أوجه الاستغلال، استغلالِ الأبناءِ لثروةِ الأبِ، حين يحكي لنا حكاية الأب الذي مات فاستولى أبناؤه على معطفه وقميصه وبنطاله وجواربه وثيابه الداخلية وحذائه، فاستحيا من عريه، وعندما سألهم بصوت متهدج عمن سيرث ديونه، تبادلوا النظرات المتعجبة، واتفقوا على أن ما سمعوه ليس سوى وهم، فالميت لا يستطيع التكلم بعد موته"(2).‏
وفي قصة «بلادة!!» لمنى العجمي تصور عدم التواصل بين الزوجين داخل بيت الزوجية في هذه القصة / اللوحة:
«أعلن صوت المفاتيح عن دخوله للبيتِ وكالعادة لم يجد من يستقبله فتوجه مباشرة إلى المائدة ليجدها جالسة في مكانها، وكأنها لم تتحرك منذ الصباح غير أن ألوان الطعام وشت بالجديد الذي حدث، تمتم ببعض الأسئلة ردت عليها باقتضاب أغراه بالصمت، بعد محاولات فاشلة لبث الروح في المكان توجه إلى سرير يجيد فوقه غسل الموتى"(3).‏.
وفي قصة «شموع الفراولة» لفوزية الشدادي تتناول الطلاق الذي ارتفعت وتيرته في الأعوام الأخيرة في البلاد العربية، من خلال لقاء مطلقة بطليقها، وتبادلهما المشاعر الإنسانية، وكأن المرأة تندم على هذا الطلاق الذي كان وليد لحظات غضب حمقاء. تتناول الساردةُ ذلك من خلال لحظة لقاء عابرة في صالة ألعاب، وتتذكّر أيامهما الجميلة معاً، وكلماتهما الرقيقة، وعالمهما الواحد قبل أن يحدث الطلاق:
«تيبست قدماي .. كان أمامي . مازال كما هو، وسيم بشاربه الخفيف، وغترته البيضاء الناصعة. كنا في صالة ألعاب مزدحمة، والصراخ والإضاءات تتوهج وتخبو .. كلها تذكرني بليلة زفافي به؛ لم تبرح عيناي ساحة عينيه توشوشني فأنا أجيد قراءتهما لم أكترث بطفله الذي يحمله، أو بزوجته التي خلفه، تقدمت أكثر: هل أسلم عليه وأسأله عن صوري المعلقة في حائط مكتبه ؟؟؟ ..لا. لن يكون هذا مناسباً له الآن .. هل عرفني وأنا متدثرة بهذا اللثام؟ إنه يبادلني الابتسامة!! كل ما أريده الآن أن أتأكد بأنه أمامي .. اقتربت، حشرت يدي بيده .. ضغطها بكل دفء ..عندها سالت دماء قلبي بغزارة، خرجت من أظافر قدمي .. كتبت له: هذا الدفء هو ما أريده منك، ولا أريد المزيد ..
ياه!!!
مازال يفكر بي بعد كل تلك السنوات من الطلاق ..كم أتمنى أن هذا الطفل كان مني .. ليتركنا الناس بهدوء .. هل أتجاهل الناس من حولنا وأفرش شعري على صدره كما كنت أفعل سابقا؟؟ .. جلس مع زوجته وطفله وكوب الشاي الحار بين يديه .. جلست في الكرسي القريب منه أريد سماع صوته .. أريد أن أملأ صدري بهواء عطره .. كان يسترق النظر لي بين كل رشفة و أخرى ..
ماذا سيضر هذا العالم لو سرقت منه لحظة حيث غرفتي وشموع الفراولة عندما تتقارب أنفاسنا ؟!! سيعيد عليّ إعلانه بأنني سيدة النساء، وطفلته !!!
ماذا سيضر البشر أن آخذ أنامله الصغيرة، و أمررها على شفتي حيث مازال الشوق يشعلها.
أطفئت الأنوار .. خرج الجميع وأنا مازلت أمام طاولته .. حملت كأسه الفارغة ، ولملمت رائحة عطره في صدري وعدت حيث بيت آخي »(4).‏
وفي قصة «المشنوق» لمحمد البشيِّر نرى تفاسير (اجتماعية) مختلفة لكاتب قصة وُجِد مشنوقاً، وإن كانت الحقيقة غير ذلك، لكن في هذا السرد تبرز مواقف المجتمع وأحكامها على الفرد، التي تجعله في النهاية متكيفاً اجتماعيا، فيعيش. أو غير قادر على التكيف الاجتماعي، فينتحر أو يموت اجتماعيا!
« وُجِدَ معلقاً بحبل في سقف غرفته المهملة، وجهه مزرق وأطراف أصابع يديه المتشبثة عبثاً تحاول ثنيه.
يقول جاره إنه انتحر هرباً من الدائنين فطالما خلعوا بابه طرقاً ولم يعودوا إلا بوعود، وأهل زوجته يحمدون الله أنه لم ينتحر إلا بعد أن طلق ابنتهم، فهو لم يفلح زوجاً ولا أباً، ولا يستحق هذين اللقبين؛ أحد المارة صرح بأنه كان منحرفاً – ستر الله عليه – وهذه نهاية مطاف المنحرفين، وشاب ظهرت عليه سمات الصلاح حذر من الإعراض عن ذكر الله، وسرد هذه القصة للعظة والعبرة، وفي مجلس العزاء صعد صوت (يتحسب) على من كان السبب، وآخر يثني خيراً ويتذكر ابتسامة الفقيد اللامعة مبددة ظلمة البؤس وطاردة لخفافيش معاناته المنفردة»(5).
وتكون الرؤية الاجتماعية ـ غالباً ـ من خلال أبطال فقراء ومحبطين ومأزومين، ولكنهم يحبون الحياة، ويحلمون، ويجدون وقتاً ليصنعوا سعادتهم الخاصة حتى يتوهّموا أنهم يعيشون ويحْيَوْن!
وهاهو بطل قصة «الحلم» لوائل وجدي رغم أنه مأزوم، فإن إيمانه يبسُط عليه ظلاً من الطمأنينة والهدوءِ النفسي:
«الشمسُ تغربُ باكية .. يقف حائراً .. البرودةُ تتسربُ في أوصاله .. يتدثَّر بالثرى، ويلتحفُ به .. عيناه مغرورقتان بالدمع، ويرنو إلى السماء، ويجأرُ بالدعاء. استند إلى حائط قريب. وضع يده تحت رأسه. الظلام يتلاشى رويداً رويـداً. ضياء يغشى الأبصار .. أريج عطر ينبعثُ في الأفق .. أشجار وارفة .. وجوه باسمة، مستبشرة»(6).
***
بقي أن نشير إلى بعض المزالق في طريق القصة القصيرة جدا: ومنها افتقاد الحدث المركزي، وانفلات اللحظة القصصية، حيثُ ينبغي أن تكون القصة القصيرة جدا متماسكة وثرية من حيث البناء والدلالة، وتُعطينا الإشباع الفني الذي نشعر به عقب قراءة لأي تجربة فنية صادقة في فنون القول (القصيدة، المسرحية، المقالة الأدبية ... وغيرها).
لكن من الملاحظ على بعض القصص القصيرة جدا أنها لا تُعطينا هذا الإشباع لأنها تفتقد الحدث أو الشخصية، وهما عماد القصة القصيرة جدا، فنجد القصة القصيرة تنهمر في ألفاظ تضعها على حافة المقالة الأدبية القصيرة أو الخاطرة ـ لا في قلب القص ـ ومنه هذا النص بعنوان «مداخلة» لفهد العتيق:
«لماذا تبدو صامتاً دائماً؟ ربما في أغلب الأحيان، أو أنني أراك هكذا.. رغم ما أتذكره من ضحكات وتراشق وأسئلة دارت بيننا طويلاً، عندما كنا نسهر في بيتكم الطيني الواطئ ذي(7) الغرف الصغيرة المظلمة .. هل تذكر؟ وكانت أمك ترتق لنا ثيابنا الممزقة .. كانت أوقاتا رائعة.
لكنك لا زلت تبدو لي صامتاً وحزيناً وممزقاً .. يا صديقي بعد لم نطرح أسئلتنا، أسئلتنا لازالت مشوهة .. أسئلتنا لازالت معلقة»(Cool.
إن النص ينفتح على التأويلات المختلفة من تمزيق الثياب إلى تمزيق الشخصية، لكنه يفتقر إلى الحدث المسبب في هذا التمزيق الذي يحث للقصة أثراً نبحث عنه، فلا نجده.
ولذلك فان الكتابة في مثل هذا النوع من القصص، تستوجب قدرا كبيرا من إتقان البناء، وعدم الوقوع في غواية الانهمار اللغوي ـ عكس التكثيف ـ وتستوجب المحافظة - كذلك - علي إبراز الدلالة التي يحدثها النص من خلال حدث محدد، وموجز، ومركز.
وفي كثير من نماذج هذا النوع، لا يستطيع القاص أن يحافظ على الإمساك باللحظة القصصية، أو السيطرة عليها، فنرى النص يجئ قريباً من النادرة أو النكتة منه إلى القصة القصيرة.
ومن ذلك نص لهيمى المفتي بعنوان «نسخ مكررة‏»، وهذا نصه:
«سار الابن على خطى أبيه، وسار الحفيد على خطى أبيه وجده، ثم اقتفى ابن الحفيد آثارهم، وتبعه ابنه، وحفيده وابن حفيده..‏
قطع أفراد العائلة طريقاً واحداً، زاروا الأماكن ذاتها، تعثروا بنفس المطبات، تجاوزوا عقبات متشابهة، ووصل -من عاش منهم -إلى نفس النهاية. وعلى الرغم من مرور زمن طويل، وتتابع عدد كبير من أجيال العائلة، لكنهم جميعاً لم يتركوا في الأرض سوى آثار أقدام رجل واحد..‏ »(9).
إنها تقترب من الحكمة البالغة، لا من فن القص.
ومن ذلك ـ أيضاً ـ نص بعنوان «بريق» لوائل وجدي:
« .. يجثو على الصخر، وترنو عيناه إلى زرقة البحر .. المدى البعيد .. بعيد، ويأخذ الموج بتلابيب فؤاده .. شيء ما يستبيه .. يعود إلى حضن جدته، وتحدثه محذرة من عروس البحر وعالمها .. يبتسم إليها، ويغفو» (10).
إنه نص قصير، وكان يمكن أن ينفتح لدلالات أخرى، لو أضاف عدة ألفاظ ، بينت لنا أن هذا المتحدث مع زوجته شاب، وبدلاً من الإغفاء، جعله ينتظر. إنها كانت ستعمل مفارقة جميلة طرفها الأول الجدة التي تحدث حفيها الشاب عن عروس البحر وتخيفه منها، والطرف الثاني: الشاب الذي ينتظر أن تكون خرافة جدته حقا، وتأتي عروس البحر.
إن الطول أو القصر في القصة القصيرة ليسا هما المشكلة، ولكن المشكلة هي : كيف يستطيع القاص أن يتعامل بقصر النفس هذا ـ أو طوله ـ مع مادته القصصية، ومع ذلك يظل مسيطرا علي الشخصية أو اللحظة القصصية، بحيث لا تفلت منه، أو تكون عبئاً على عمله السردي المكتنز، أو تجعله يخرج من إطار القص ليتماس مع أشكال أخرى كالحمة، أو النكتة، أو النادرة.
كما أن بعض نصوص القصص القصيرة جدا تفقد تكثيفها وترميزها، وتتحول إلى بوق دعاوي يريد منه الكاتب أن يُعبر عن فكرته التي يريدها، ونقدم لذلك نصين:
النص الأول لأحمد جاسم الحسين، بعنوان «انتحار حائط!»، وهذا نصه:
«أنا الموقع أدناه حائط بن طين أقرّ وأنا بكامل قواي النفسية أنني قررت الانتحار عامداً متعمداً 00إذا أردتم معرفة السبب الحقيقي لانتحاري فلا تكترثوا بأقوال المهندسين الذين سيتبارون في الحديث عن فساد المواد التي أنشئت منها 00 لكن عليكم فقط أن تفتحوا ذاكرتي:
- أتيت متأخراً عن اليوم المحدد لأن الضابط المسؤول عني منعني من المجيء آنئذ00
- حدث مثل هذا من قبل 00عادة تترك لي موعداً آخريناسبها000
لأرى ماذا تركت لي على الحائط000
بدأتُ بالتنقيب فوجدت مجموعة أوراق مبعثرة 000
(«حبيبي الغالي 000 لن أستطيع الحضور بعد الآن00 أبي سيزوجني من زميله بالعمل اليوم إن تمكنتَ من الحضور تعال 00سنذهب إلى المحكمة لنتزوج ؟)» (11).
إن الحائط هنا ينتحر مما عاناه من بني البشر!!، وهي موعظة بالغة جديرة بالتسجيل، لكن الكاتب لم يستطع أن يُمسك بعناصر الفن القصصي، فوقع في تسطيح لاحظناه في تبعثر الأحداث وعدم تآلفها لتصنع نصا محكماً ذا أثر محدد.
والنص الثاني لعبد الله مهدي بعنوان «سيد درويش»، وهو يدور حول التشرذم والانشغال بالهموم العامة عن هموم الوطن. ويقول فيه:
« كل يوم أعبر محطة التمثال ببنها للكلية .. لا أحد يهتم بالتمثال، شروخ واضحة بقاعدته، لا أحد يلتفت أو ينتبه ..
في يوم اثنين، محطة التمثال مكتظة برواد السوق، اندهش الجميع لنزول دم أسود وقيح من شروخ قاعدته .. الكل في حيرة، كيف ؟؟ تمثال ينزف دماً وقيحاً . . لم يستطع أحد الاقتراب إلا أنا، اندفعت مقترباً منه غاصت قدماي في الدم والقيح ..وصلت إليه، سمعته يئن بلحن فنان الشعب الخالد (سيد درويش)، (قوم يا مصري) .. طالبت الجميع أن يرددوا ورائي .. لم يترددوا في الاستجابة .. بدأت شروخه تلتئم ، وتوقف نزيف الدم والقيح» (12).
فهل مجرد الغناء بلحن فنان مصري سيجعل التمثال يلتئم وتكف جروحه عن النزيف؟!!
***
وبعد؛
ففي نهاية هذه المقاربة النقدية (فنيا وموضوعياً) لفن جديد، هو فن القصة القصيرة جدا نرى أنه نبتت من الخبر في تراثنا، وأنه يعتمد على اللغة المكتنزة التي تخلو من الحشو والثرثرة، وأنه في نماذجه الجيدة يؤكِّد قدرته على أن يكون عالماً مصغراً لحياتنا، وأن فضاءه يتنوع بين القرية والمدينة، وشخوصه تتنوع، وأنه يقدم نماذج مترعة بالجمال إذا كتبت نصوصه القصيرة بلغة قادرة على التعبير والإيحاء، وأن بعض نماذجه التي تُنشر الآن في سبيلها إلى الاكتمال، وإن كانت هناك كثير من نماذجه التي تُنشر في الصحف أو في مجموعات ـ للأسف ـ تبتعد عن فن القصة بقدر ما تقترب من فن الخاطرة، أو اللوحة القلمية!
والله من وراء القصد.
***
الهوامش:
ـــــــــــ
(1) محمد المبارك: فن القصص في كتاب «البخلاء» للجاحظ، ط2، دار الفكر، دمشق 1384هـ-1965م، ص27.
(2) زكريا تامر: الحصرم، ص179.
(3) منى العجمي: بلادة!!!، موقع القصة العربية، في 21/4/2003م.
(4) فوزية الشدادي: شموع الفراولة، موقع القصة العربية على الإنترنت، في 8/6/2002م.
(5) محمد البشيِّر: المشنوق، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 16/11/2003م.
(6) وائل وجدي: دبيب الروح، مكتب النيل للطبع والنشر، القاهرة 1999م، ص29.
(7) في النص: ذو، والصواب ما أثبتنا.
(Cool فهد العتيق: أظافر صغيرة وناعمة، ط1، النادي الأدبي الثقافي، جدة 1418هـ-1997م، ص78.
(9) هيمى المفتي: قصص قصيرة جدا، موقع «أصوات معاصرة» على الإنترنت، في 1/2/2003م.
(10) وائل وجدي: دبيب الروح، ص30.
(11) أحمد جاسم الحسين: انتحار حائط، موقع القصة العربية ـ على الإنترنت ـ في 1/9/2002م.
(12) عبد الله مهدي: سيد درويش، موقع «أصوات معاصرة» على الإنترنت، في 1/8/2002م.
***
المصادر والمراجع
ــــــــــ
الأبشيهي (شهاب الدين محمد بن أحمد):
1-المستـطرف في كل فن مستظرف، تحقيق: د. مفيد محمد قميحة، دار الكتب العلمية، بيروت 1986م.
د. أحمد جاسم الحسين:
2-سوء تشخيص، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 17/1/2003م.
3-انتحار حائط، موقع «القصة العربية»ـ على الإنترنت ـ في 1/9/2002م.
د. أحمد زكي:
4-في السماء، كتاب الهلال (العدد 603)، مارس 2001م.
د. أحمد عبد العال:
5-شواشي، ط1، أبو المجد للطباعة، القاهرة 2001م.
6-العجوز، ط1، أبو المجد للطباعة، القاهرة 2003م.
ثائر دوري:
7-انتخابات بلدية، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 10/8/2003م
د. جابر عصفور:
8-"أوتار الماء" عمل يستحق التقدير، الأهرام ـ العدد 42470، في 17/3/2003م.
جبير المليحان:
9-الأرض، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 7/7/2002م.
10-رثاء ـ 11، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 3/5/2003م.
11-السجادة، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 24/9/2002م.
12-النجمة، موقع «منتدى القصة العربية» على الإنترنت، في 10/10/2003م.
حورية البدري:
13-للبيع، موقع القصة العربية» على الإنترنت، في 20/3/2003م.
14-المايسترو، مجلة «المنتدى»، العدد (196)، نوفمبر 1999م.
خالد السروجي
15-وحشة، موقع «القصة العربية»، على الإنترنت، في 3/5/2004م.
د.خليل الموسى:
16-من مصطلـحات النقد الأدبي : "الشعريّة"، جريدة الأسبوع الأدبي ـ العدد 774 تاريخ 8/9/2001م.
زكريا تامر:
17-الحصرم، دار رياض الريس، بيروت 2000م.
سمير الفيل:
18-زهرة الورد الجوري، موقع القصة العربية» على الإنترنت، في 14/5/2004م
د. صلاح فضل:
19-أساليب السرد في الرواية العربية، سلسلة «كتابات نقدية»، العدد (36)، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 1995م.
عدنان كنفاني:
20-فيلم أمريكي حار، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 31/8/2002م.
21-القصّة القصيرة "جدّاً" إشكالية في النصّ، أم جدليّة حول المصطلح.!، موقع «عدنان كنفاني» على الإنترنت.
فهد العتيق:
22-أظافر صغيرة وناعمة، ط1، النادي الأدبي الثقافي، جدة 1418هـ-1997م.
23-ربما يأتون، موقع القصة العربية 1/7/2002م.
فوزية الشدادي:
24-خيانة، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 8/6/2002م.
25-شموع الفراولة، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 8/6/2002م.
عبد الله مهدي:
26-سيد درويش، موقع «أصوات معاصرة» على الإنترنت، في 1/8/2002م.
د. علي عشري زايد:
27-عن بناء القصيدة العربية الحديثة، ط2، مكتبة دار العلوم، القاهرة 1979م.
مجدي جعفر:
28-أصداء رحلة شاب على مشارف الوصول، العدد (52)، سلسلة «أصوات مُعاصرة»، يناير 2000م.
29-سعاد حسني، موقع «أصوات معاصرة» على الإنترنت، في 1/8/2002م.
محمد البشيِّر
30-المشنوق، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 16/11/2003م.
محمد المبارك:
31-فـن القصص في كتاب «البخلاء» للجاحظ، ط2، دار الفكر، دمشق 1384هـ - 1965م.
منيرة الأزيمع:
32-المسدس، موقع القصة العربية، في 20/4/2003م.
منى العجمي:
33-بلادة، موقع القصة العربية، في 21/4/2003م.
د. نبيلة إبراهيم:
34-مستــويات لعبة اللغة في القص الروائي، مجلة «إبداع»، س 2، ع 5، مايو 1984م.
نزيه الشوفي:
35-نظرة ما: القصة القصيـرة جـدا... والتنظير الفاقع جداً‏، دمشق ‏الأسبوعي‏، ثقافة ‏الثلاثاء 4 أيلول 2001م.
د. هيام عبد الهادي صالح:
36-وللجبل أغان أخرى، سلسلة «أصوات معاصرة»، العدد (69)، دار الإسلام للطباعة، المنصورة ـ مايو 2001م.
هيمى المفتي:
37-قصص قصيرة جدا، موقع «أصوات معاصرة » ـ على الإنترنت ـ في 1/2/2003م.
وائل وجدي:
38-الحنين، سلسـلة «أصوات معاصرة»، العدد (94)، دار الإسلام للطباعة، المنصورة 2002م.
39-دبيب الروح، مكتب النيل للطبع والنشر، القاهرة 1999م.
وفاء العمير:
40-تعليق على قصة جبير المليحان «رثاء ـ 11»، موقع «القصة العربية» على الإنترنت، في 4/5/2003م.
ياسر علي:
41-عندما يموت الحب، الهيئة العامة لقصور الثقافة، الزقازيق 2000م.
د. يوسف حطيني:
42-القصة القصيرة جـدا عند زكريا تامر، الأسبوع الأدبي، العدد (778)، في 6/10/2001م.
***
[انتهى البحث]
أ.د. حسين علي محمد
أستاذ الأدب الحديث
بكلية اللغة العربية بالرياض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmedgad.com
 
القصة القصيرة جدا 5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القصة القصيرة جدا
» القصة القصيرة جدا 2
» القصة القصيرة جدا 3
» القصة القصيرة جدا 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور / أحمد جاد الإسلامي والأدبي  :: قسم النثر :: القصة والأقصوصة والمقال-
انتقل الى: